حركة الربيون

(رواية إلهية عن الحرب)

المعركة في الميدان الصعب هي مقدّمة فقط؛ فالحرب الحقيقية تدور حول المعتقدات والروايات.

أن نستطيع، بناءً على آيات القرآن الكريم، تحديد المحاور الرئيسية لساحة المعركة، وتحضيرها وفقًا للجمهور المستهدف، وتعريف عمليات ميدانية بناءً عليها، فهذا هو أولويتنا الأولى.

العالم جنود الله

وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿٧﴾

العالم جند الله

 «وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا» يذكر الله هذه الجملة بعد بيان حال فئتي المؤمنين والأعداء، ومفادها أن السماوات والأرض بأكملها هي جنود الله. الوجود كله يسعى لمساعدة المؤمن. وبناءً على ذلك، فحتى ما يبدو ظاهريًا أنه طريق مسدود، هو أيضًا جزء من جند الله وطريق للفرج. وفي المقابل، فإن الوجود كله يعارض الإنسان المنافق والمشرك

الإصابة الإلهية الدقيقة  

يقول الله عن المؤمنين إنه «عَلِيمًا حَكِيمًا». أي أنه يعلم جميع احتياجاتنا وبعلمه يعرف كيف ينصر المؤمن. أما في شأن العدو فيقول إن الله «عَزِيزًا حَكِيمًا». أي أنه منيع لا يُقهر، وبحكمته يصيب تمامًا الموضع الذي يجب أن يصيبه، كصاروخ دقيق الإصابة.