إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴿١﴾
في الظروف الحالية، أوصى آية الله الخامنئي بقراءة سورة الفتح. يقول القرآن في سورة الفتح: “إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا”.
يقول “إِنَّا فَتَحْنَا”؛ أي أنه ينسب الفتح إلى الله، وعلينا أن نتعلم أن ننسب الكمالات إلى الله وهذا من الأدب. النظرة التوحيدية تخبرنا أن كل عمل صالح أراد الله أن يتم بواسطة الإنسان. هذه النظرة تجعلنا نرى حضور الله في حياتنا
الفتح للنبي
لماذا لم يقل “فتحنا للمؤمنين” وقال “فتحنا لك” (أيها النبي)؟ لأن النبي في أعلى مراتب الإيمان، فإيمانه مطلق ولا حدود له. لذلك، فإن الفتح يكون على قدر النبي ومكانته في القمة. ويقول إنه أتم النعمة على النبي، مما يعني أن النعمة في ذروتها. الآن، إذا نحن أيضاً وصلنا أنفسنا بالولي الإلهي، فإن الفتح الذي يحدث لنا يتصل بفتح النبي (ص) في ذروته