بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تقول الرواية أن من قرأ هذه السورة “فكأنما بايع تحت الشجرة”. يعني أن كل من يقرأ سورة الفتح فكأنما بايع النبي (ص) هناك. وهذا حقيقي، وليس مجرد ثواب يُعطى. أي أن هذه السورة تأخذ الإنسان إلى زمن النبي الأكرم وتُعلن عن دعمه في تلك اللحظة من خلال البيعة مع النبي. يجب ألا ننظر إلى هذه القضايا التاريخية على أنها ميتة وبعيدة، بل يجب أن نراها حية ومرتبطة بظروفنا الحالية. جسد الإنسان له زمان ومكان محددان، لكن حقيقة الإنسان لا تقتصر على زمان معين.